الرئيسية
****صديقتك الوقية من ذهب***
إذا كانت صديقتك تتعامل مع الضعفاء برأفة ورحمة وتتحدث عن الآخرين في غيابهم بشكل جيد وتتصرف تجاهك بما يدفعك إلي التقدم والامام.. إذن فأنت انسانة محظوظة بصديقتك التي هي من بختك كما يقولون.
تقول أيضا دراسة اجرتها ستيفانيا براون الباحثة في جامعة ميتشجان البريطانية علي عينة تضم160 امرأة وأسفرت نتائجها علي أن النساء اللاتي يتمتعن بعلاقة صداقة نسائية قوية يصبحن اكثر سعادة وأطول عمرا..
وهذا مايؤكده أيضا د. الهامي عبدالعزيز استاذ علم النفس بجامعة عين شمس وفسر ذلك قائلا: إذا كانت الحياة مملوءه بالمعاني الجميلة فإن الصداقة من أهم هذه المعاني فالصديقة هي من تصدق القول لصديقتها وتساندها وتدعمها وقت الشدة ووقت الحاجة لذلك نجد ان الانسان دائم البحث عن الصداقة التي تدعم العلاقات الاجتماعية وتثري العقل والوجدان من خلال مايسودها من مشاعر الود والحب والألفة والتفاهم ولذا فالمرأة التي تتمتع بصداقة حقيقية مع أكثر من صديقة تكون اكثر سعادة من المرأة المنعزلة التي ليس لها صداقات نسائية فلا تجد من تتحدث اليه وتفضي اليه بمشاعرها وتستشيره في امور حياتها: فالصداقة تقدم هذا الدعم وهذا التفاعل وهذه المساندة فنعيش في حالة من الأمان والاطمئنان والتفاؤل.. فالإنسان ـ سواء كان رجلا أو إمرأة ـ المحاط بالأصدقاء أكثر قدرة علي مواجهة الأعباء والضغوط والمرض حيث يشعر دوما بأن هناك من يحبه ومن يهتم به ويشعر بأحزانه ويشاره أفراحه يصبح أكثر أملا وطموحا في الحياة.
والإنسان الذي يعيش مع الآخرين يكون أكثر صحة من الناحية النفسية وحتي من الناحية الجسدية فالمهم أن يشعر بحب الآخرين ودعمهم له وهذه هي أهمية الصداقة والتواصل.
وأسأل د.الهامي: أيهما أعمق في معني الصداقة الحقيقية الصداقة النسائية بين النساء أم بين الرجال؟
قال: معني الصداقة الحقيقية واحد لا يختلف بين الجنسين ولكن المهم أن تنشأ هذه الصداقة بعيدا عن المصالح المشتركة.
وكيف يمكن الحفاظ علي علاقة صداقة قوية؟
قال: يجب أن يضع الإنسان نفسه مكان صديقه في جميع التعاملات بينهما ويلتمس له الاعذار في المواقف التي تتطلب منه ذلك.
وأخيرا أسأله: إلي أي مدي يمكن أن تكون هناك صداقة بين الرجل والمرأة؟.. قال حتي إذا وجد هذا النوع من الصداقة فالمجتمع المصري والعربي بشكل عام له عاداته وتقاليده ولا يتقبلها بسهولة, فالإطار الاجتماعي والثقافي والقيمي يرفض هذه الصداقة ويفضل ان تكون في حدود الزمالة فقط.
ولايسعنا هنا إلا أن نتذكر مقولة ابن المقفع(724 ـ759 م) عندما سألوه: الصديق أحب إليك أم القريب؟ قال: القريب ايضا يجب أن يكون صديقا.
شكرا ويارب تحافظى عليها لانها تبقى معكى فى الحياتك للاخر عمرك
تحياتى لكى شهـــــــد
إذا كانت صديقتك تتعامل مع الضعفاء برأفة ورحمة وتتحدث عن الآخرين في غيابهم بشكل جيد وتتصرف تجاهك بما يدفعك إلي التقدم والامام.. إذن فأنت انسانة محظوظة بصديقتك التي هي من بختك كما يقولون.
تقول أيضا دراسة اجرتها ستيفانيا براون الباحثة في جامعة ميتشجان البريطانية علي عينة تضم160 امرأة وأسفرت نتائجها علي أن النساء اللاتي يتمتعن بعلاقة صداقة نسائية قوية يصبحن اكثر سعادة وأطول عمرا..
وهذا مايؤكده أيضا د. الهامي عبدالعزيز استاذ علم النفس بجامعة عين شمس وفسر ذلك قائلا: إذا كانت الحياة مملوءه بالمعاني الجميلة فإن الصداقة من أهم هذه المعاني فالصديقة هي من تصدق القول لصديقتها وتساندها وتدعمها وقت الشدة ووقت الحاجة لذلك نجد ان الانسان دائم البحث عن الصداقة التي تدعم العلاقات الاجتماعية وتثري العقل والوجدان من خلال مايسودها من مشاعر الود والحب والألفة والتفاهم ولذا فالمرأة التي تتمتع بصداقة حقيقية مع أكثر من صديقة تكون اكثر سعادة من المرأة المنعزلة التي ليس لها صداقات نسائية فلا تجد من تتحدث اليه وتفضي اليه بمشاعرها وتستشيره في امور حياتها: فالصداقة تقدم هذا الدعم وهذا التفاعل وهذه المساندة فنعيش في حالة من الأمان والاطمئنان والتفاؤل.. فالإنسان ـ سواء كان رجلا أو إمرأة ـ المحاط بالأصدقاء أكثر قدرة علي مواجهة الأعباء والضغوط والمرض حيث يشعر دوما بأن هناك من يحبه ومن يهتم به ويشعر بأحزانه ويشاره أفراحه يصبح أكثر أملا وطموحا في الحياة.
والإنسان الذي يعيش مع الآخرين يكون أكثر صحة من الناحية النفسية وحتي من الناحية الجسدية فالمهم أن يشعر بحب الآخرين ودعمهم له وهذه هي أهمية الصداقة والتواصل.
وأسأل د.الهامي: أيهما أعمق في معني الصداقة الحقيقية الصداقة النسائية بين النساء أم بين الرجال؟
قال: معني الصداقة الحقيقية واحد لا يختلف بين الجنسين ولكن المهم أن تنشأ هذه الصداقة بعيدا عن المصالح المشتركة.
وكيف يمكن الحفاظ علي علاقة صداقة قوية؟
قال: يجب أن يضع الإنسان نفسه مكان صديقه في جميع التعاملات بينهما ويلتمس له الاعذار في المواقف التي تتطلب منه ذلك.
وأخيرا أسأله: إلي أي مدي يمكن أن تكون هناك صداقة بين الرجل والمرأة؟.. قال حتي إذا وجد هذا النوع من الصداقة فالمجتمع المصري والعربي بشكل عام له عاداته وتقاليده ولا يتقبلها بسهولة, فالإطار الاجتماعي والثقافي والقيمي يرفض هذه الصداقة ويفضل ان تكون في حدود الزمالة فقط.
ولايسعنا هنا إلا أن نتذكر مقولة ابن المقفع(724 ـ759 م) عندما سألوه: الصديق أحب إليك أم القريب؟ قال: القريب ايضا يجب أن يكون صديقا.
شكرا ويارب تحافظى عليها لانها تبقى معكى فى الحياتك للاخر عمرك
تحياتى لكى شهـــــــد
